عند النظر إلى أكثر من عشر سنوات من مسيرتي في التداول، لا يسعني إلا أن أشعر بالكثير من المشاعر. في عام 2014، دخلت هذا المجال بأموال مقترضة قدرها 60 ألف يوان، وكنت أشعر بالقلق وعدم الاستقرار. الآن، تجاوز الحساب 8 أرقام، ولم يكن هذا الطريق سهلاً ولا كان يعتمد بالكامل على الحظ، بل كان في السقوط والتفكير المستمر في النمو.
لقد شهدت أسلوب تداولي تطوراً من التداول طويل الأجل إلى التداول قصير الأجل، ثم إلى التداول超短线 والتداول اليومي. على الرغم من أنني لا أجرؤ على القول بأنني خبير من الطراز الرفيع، إلا أنني واثق من أن فهمي للخسائر أعمق من معظم الناس.
على مر السنين، شهدت العديد من القصص عن أشخاص انتقلوا من المجد إلى الفشل. بعضهم بدأ من عشرات الآلاف وتحول إلى عشرات الملايين، لكنهم في سوق هابطة واحدة فقدوا كل شيء. المشكلة ليست في مستوى مهاراتهم، بل في اعتمادهم المفرط على عادة "تحمل الصفقة". عندما تنفد الحظوظ وتنفد الأموال، فإن تراجعاً كبيراً واحداً يكفي لتدمير كل الإنجازات.
أكثر ما يثير القلق هو أن العديد من المتداولين يصبحون متعجلين بمجرد أن يتكبدوا خسائر، ويدفعهم التسرع في استعادة أموالهم إلى اتخاذ قرارات غير مرتبة، مما يؤدي في النهاية إلى خسائر فادحة. على الرغم من أنني لست قديسًا وقد مررت بلحظات فقدت فيها السيطرة على مشاعري، إلا أنني أذكر نفسي دائمًا بنقطة واحدة: السوق لا يعمل وفقًا لرغبات الأفراد.
جوهر التداول يكمن في القدرة على التحكم الذاتي، وشجاعة الاعتراف بالأخطاء، وعزيمة الالتزام بالقواعد. العديد من الأشخاص ليسوا جاهلين بمهارات التداول، بل لا يستطيعون تحمل الخسارة، أو لا يرغبون في الاعتراف بالأخطاء، ويكونون طماعِين للغاية. ما يسمى بـ 'الإيمان' و'إذا تحملت فسيعود' هو في الحقيقة مجرد عقلية مقامرة تخدع النفس.
الآن، أصبحت أصولي تتجاوز 10 ملايين، وهذه ليست إنجازاً يستحق التفاخر، بل هي نتيجة الالتزام الصارم بالقواعد البسيطة: الاعتراف بالأخطاء، تحديد وقف الخسارة، اتخاذ قرارات هادئة، وتجنب الاندفاع. النجاح الحقيقي لا يعتمد فقط على التقنية، بل يكمن في الالتزام الصارم بالقواعد في كل مرة، وتجنب تدمير الذات.
لا تزال الفرص في السوق موجودة، طالما يمكن السيطرة على المشاعر والالتزام بالانضباط، حتى لو بدأت من عشرة آلاف، لا يزال هناك فرصة لتحقيق الانتعاش. هذه هي الصورة الحقيقية والتجربة القيمة لمسيرتي المهنية في التداول على مدى عشر سنوات.
شاهد النسخة الأصلية
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
تسجيلات الإعجاب 9
أعجبني
9
3
إعادة النشر
مشاركة
تعليق
0/400
ImpermanentPhobia
· منذ 20 س
忍不住 الالتقاط السكين المتساقطة
شاهد النسخة الأصليةرد0
GamefiEscapeArtist
· منذ 20 س
لقد أصبحت مألوفة جدًا لطريق خسارة المال على مدى عشر سنوات
شاهد النسخة الأصليةرد0
TopEscapeArtist
· منذ 20 س
ما فائدة تقاطع MACD الذهبي؟ أليس من المفترض أن نشتري بناءً على المزاج؟
عند النظر إلى أكثر من عشر سنوات من مسيرتي في التداول، لا يسعني إلا أن أشعر بالكثير من المشاعر. في عام 2014، دخلت هذا المجال بأموال مقترضة قدرها 60 ألف يوان، وكنت أشعر بالقلق وعدم الاستقرار. الآن، تجاوز الحساب 8 أرقام، ولم يكن هذا الطريق سهلاً ولا كان يعتمد بالكامل على الحظ، بل كان في السقوط والتفكير المستمر في النمو.
لقد شهدت أسلوب تداولي تطوراً من التداول طويل الأجل إلى التداول قصير الأجل، ثم إلى التداول超短线 والتداول اليومي. على الرغم من أنني لا أجرؤ على القول بأنني خبير من الطراز الرفيع، إلا أنني واثق من أن فهمي للخسائر أعمق من معظم الناس.
على مر السنين، شهدت العديد من القصص عن أشخاص انتقلوا من المجد إلى الفشل. بعضهم بدأ من عشرات الآلاف وتحول إلى عشرات الملايين، لكنهم في سوق هابطة واحدة فقدوا كل شيء. المشكلة ليست في مستوى مهاراتهم، بل في اعتمادهم المفرط على عادة "تحمل الصفقة". عندما تنفد الحظوظ وتنفد الأموال، فإن تراجعاً كبيراً واحداً يكفي لتدمير كل الإنجازات.
أكثر ما يثير القلق هو أن العديد من المتداولين يصبحون متعجلين بمجرد أن يتكبدوا خسائر، ويدفعهم التسرع في استعادة أموالهم إلى اتخاذ قرارات غير مرتبة، مما يؤدي في النهاية إلى خسائر فادحة. على الرغم من أنني لست قديسًا وقد مررت بلحظات فقدت فيها السيطرة على مشاعري، إلا أنني أذكر نفسي دائمًا بنقطة واحدة: السوق لا يعمل وفقًا لرغبات الأفراد.
جوهر التداول يكمن في القدرة على التحكم الذاتي، وشجاعة الاعتراف بالأخطاء، وعزيمة الالتزام بالقواعد. العديد من الأشخاص ليسوا جاهلين بمهارات التداول، بل لا يستطيعون تحمل الخسارة، أو لا يرغبون في الاعتراف بالأخطاء، ويكونون طماعِين للغاية. ما يسمى بـ 'الإيمان' و'إذا تحملت فسيعود' هو في الحقيقة مجرد عقلية مقامرة تخدع النفس.
الآن، أصبحت أصولي تتجاوز 10 ملايين، وهذه ليست إنجازاً يستحق التفاخر، بل هي نتيجة الالتزام الصارم بالقواعد البسيطة: الاعتراف بالأخطاء، تحديد وقف الخسارة، اتخاذ قرارات هادئة، وتجنب الاندفاع. النجاح الحقيقي لا يعتمد فقط على التقنية، بل يكمن في الالتزام الصارم بالقواعد في كل مرة، وتجنب تدمير الذات.
لا تزال الفرص في السوق موجودة، طالما يمكن السيطرة على المشاعر والالتزام بالانضباط، حتى لو بدأت من عشرة آلاف، لا يزال هناك فرصة لتحقيق الانتعاش. هذه هي الصورة الحقيقية والتجربة القيمة لمسيرتي المهنية في التداول على مدى عشر سنوات.