شهد سوق العملات المشفرة في الآونة الأخيرة تصحيحًا ملحوظًا، حيث انخفض سعر بِت إلى أقل من 115,000 دولار، وهو مستوى دعم رئيسي، بانخفاض قدره حوالي 7.5% عن مستويات الذروة الأخيرة التي بلغت 124,000 دولار. أثار هذا الاتجاه تكهنات حول ما إذا كانت السوق الصاعدة قد انتهت، ويبدو أن السوق حاليًا تدخل مرحلة من التذبذب والتصحيح.
بخلاف بِتكوين، شهدت العملات المشفرة الرئيسية الأخرى مثل الإيثيريوم والريبل انخفاضات متفاوتة، مما أدى إلى تحول واضح في المشاعر العامة في السوق نحو الحذر.
الأسباب الرئيسية لهذا الهبوط هي جانبين رئيسيين:
أولاً، البيانات الاقتصادية الأخيرة التي أعلنت عنها الولايات المتحدة ليست كما كان متوقعًا. بيانات التضخم لشهر يوليو تجاوزت توقعات السوق، مما قد يؤثر على قرارات السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي. كان السوق يتوقع خفض الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي، لكن الآن يبدو أن هذه الإمكانية قد انخفضت، مما أصاب ثقة المستثمرين بلا شك.
ثانياً، لا يزال موقف الحكومة تجاه التشفير غير واضح. وزير الخزانة الأمريكي صرح مؤخراً أنه لن يتم شراء بِت مباشرة، مما خيب آمال السوق في دعم الحكومة للعملات المشفرة. هذه الحالة من عدم اليقين زادت من تقلبات السوق.
ومع ذلك، يعتقد العديد من المحللين أن التعديل الحالي في السوق قد يكون مجرد ظاهرة قصيرة الأجل. يشيرون إلى أن الأساسيات في سوق العملات الرقمية لم تتغير جذرياً، وعلى المدى الطويل، لا يزال للأصول الرقمية إمكانية للنمو.
يحتاج المستثمرون الآن إلى مراقبة عن كثب للوضع الاقتصادي العالمي، وتغيرات السياسات التنظيمية، وموقف المؤسسات الكبرى تجاه التشفير. في هذه الفترة المليئة بعدم اليقين، يبدو أن الحفاظ على اليقظة والعقلانية أمر بالغ الأهمية.
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
شهد سوق العملات المشفرة في الآونة الأخيرة تصحيحًا ملحوظًا، حيث انخفض سعر بِت إلى أقل من 115,000 دولار، وهو مستوى دعم رئيسي، بانخفاض قدره حوالي 7.5% عن مستويات الذروة الأخيرة التي بلغت 124,000 دولار. أثار هذا الاتجاه تكهنات حول ما إذا كانت السوق الصاعدة قد انتهت، ويبدو أن السوق حاليًا تدخل مرحلة من التذبذب والتصحيح.
بخلاف بِتكوين، شهدت العملات المشفرة الرئيسية الأخرى مثل الإيثيريوم والريبل انخفاضات متفاوتة، مما أدى إلى تحول واضح في المشاعر العامة في السوق نحو الحذر.
الأسباب الرئيسية لهذا الهبوط هي جانبين رئيسيين:
أولاً، البيانات الاقتصادية الأخيرة التي أعلنت عنها الولايات المتحدة ليست كما كان متوقعًا. بيانات التضخم لشهر يوليو تجاوزت توقعات السوق، مما قد يؤثر على قرارات السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي. كان السوق يتوقع خفض الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي، لكن الآن يبدو أن هذه الإمكانية قد انخفضت، مما أصاب ثقة المستثمرين بلا شك.
ثانياً، لا يزال موقف الحكومة تجاه التشفير غير واضح. وزير الخزانة الأمريكي صرح مؤخراً أنه لن يتم شراء بِت مباشرة، مما خيب آمال السوق في دعم الحكومة للعملات المشفرة. هذه الحالة من عدم اليقين زادت من تقلبات السوق.
ومع ذلك، يعتقد العديد من المحللين أن التعديل الحالي في السوق قد يكون مجرد ظاهرة قصيرة الأجل. يشيرون إلى أن الأساسيات في سوق العملات الرقمية لم تتغير جذرياً، وعلى المدى الطويل، لا يزال للأصول الرقمية إمكانية للنمو.
يحتاج المستثمرون الآن إلى مراقبة عن كثب للوضع الاقتصادي العالمي، وتغيرات السياسات التنظيمية، وموقف المؤسسات الكبرى تجاه التشفير. في هذه الفترة المليئة بعدم اليقين، يبدو أن الحفاظ على اليقظة والعقلانية أمر بالغ الأهمية.