في الآونة الأخيرة، شهد سوق الأصول الرقمية تصحيحًا واضحًا، وبدأت مشاعر المستثمرين تميل نحو الحذر. انخفض مؤشر الخوف في السوق من 73 الأسبوع الماضي إلى 44، مسجلاً أدنى مستوى له منذ 22 يونيو. بعد أكثر من شهر من الارتفاع المستمر، يعد ظهور التعديل أمرًا طبيعيًا.
من المحتمل أن تؤثر حدثان رئيسيان هذا الأسبوع بشكل كبير على اتجاه السوق: أولاً، سيعقد الاحتياطي الفيدرالي اجتماعًا في صباح يوم الخميس لتقرير ما إذا كان سيتم تعديل أسعار الفائدة في سبتمبر؛ ثانيًا، سيلقي باول خطابًا يوم الجمعة. في ظل استمرار ضغوط التضخم الحالية، إذا أشار باول إلى عدم خفض أسعار الفائدة في الوقت الحالي، فقد ينخفض السوق بشكل أكبر. ومن الجدير بالذكر أن صناديق الاستثمار المتداولة في البيتكوين شهدت مؤخرًا تدفقًا للخارج بقيمة حوالي 500 مليون دولار، مما يدل على أن بعض المستثمرين يختارون مغادرة السوق مبكرًا.
من منظور التحليل الفني، انخفضت البيتكوين دون المتوسط المتحرك لمدة 60 يومًا، مما يعني أن معظم المستثمرين الذين دخلوا السوق خلال الشهرين الماضيين في حالة خسارة. السعر الحالي قريب من المتوسط المتحرك لمدة 99 يومًا، مقارنةً بالوقت السابق، انخفضت المخاطر. ومع ذلك، لا يزال يتعين على المستثمرين توخي الحذر من الانخفاض المحتمل الأخير. إذا شهدت الأسهم الأمريكية تراجعًا بعد حديث باول، فقد يكون هناك مجال إضافي للانخفاض يتراوح بين 3%-5% للبيتكوين.
إذا حدثت بالفعل آخر موجة هبوط، فإن الاقتراب من سعر 110,000 دولار قد يكون فرصة شراء جيدة. بالمقارنة، ارتفعت الإيثريوم بشكل كبير في وقت سابق، على الرغم من أن متوسطها المتحرك لمدة 60 يومًا يقع بالقرب من 3,400 دولار، ولكن إذا استطاعت الهبوط إلى ما دون 3,900 دولار، فقد تكون فرصة أفضل للدخول على دفعات.
في هذا البيئة السوقية المليئة بعدم اليقين، يجب على المستثمرين أن يظلوا يقظين، ويراقبوا عن كثب اتجاهات السوق وتطور الأحداث المهمة. في الوقت نفسه، يجب أن ندرك أن التعديلات في السوق غالباً ما تأتي مع فرص استثمارية جديدة. التحليل العقلاني، والسيطرة على المخاطر، هي الطريقة الوحيدة لاغتنام الفرص في سوق متقلب.
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
في الآونة الأخيرة، شهد سوق الأصول الرقمية تصحيحًا واضحًا، وبدأت مشاعر المستثمرين تميل نحو الحذر. انخفض مؤشر الخوف في السوق من 73 الأسبوع الماضي إلى 44، مسجلاً أدنى مستوى له منذ 22 يونيو. بعد أكثر من شهر من الارتفاع المستمر، يعد ظهور التعديل أمرًا طبيعيًا.
من المحتمل أن تؤثر حدثان رئيسيان هذا الأسبوع بشكل كبير على اتجاه السوق: أولاً، سيعقد الاحتياطي الفيدرالي اجتماعًا في صباح يوم الخميس لتقرير ما إذا كان سيتم تعديل أسعار الفائدة في سبتمبر؛ ثانيًا، سيلقي باول خطابًا يوم الجمعة. في ظل استمرار ضغوط التضخم الحالية، إذا أشار باول إلى عدم خفض أسعار الفائدة في الوقت الحالي، فقد ينخفض السوق بشكل أكبر. ومن الجدير بالذكر أن صناديق الاستثمار المتداولة في البيتكوين شهدت مؤخرًا تدفقًا للخارج بقيمة حوالي 500 مليون دولار، مما يدل على أن بعض المستثمرين يختارون مغادرة السوق مبكرًا.
من منظور التحليل الفني، انخفضت البيتكوين دون المتوسط المتحرك لمدة 60 يومًا، مما يعني أن معظم المستثمرين الذين دخلوا السوق خلال الشهرين الماضيين في حالة خسارة. السعر الحالي قريب من المتوسط المتحرك لمدة 99 يومًا، مقارنةً بالوقت السابق، انخفضت المخاطر. ومع ذلك، لا يزال يتعين على المستثمرين توخي الحذر من الانخفاض المحتمل الأخير. إذا شهدت الأسهم الأمريكية تراجعًا بعد حديث باول، فقد يكون هناك مجال إضافي للانخفاض يتراوح بين 3%-5% للبيتكوين.
إذا حدثت بالفعل آخر موجة هبوط، فإن الاقتراب من سعر 110,000 دولار قد يكون فرصة شراء جيدة. بالمقارنة، ارتفعت الإيثريوم بشكل كبير في وقت سابق، على الرغم من أن متوسطها المتحرك لمدة 60 يومًا يقع بالقرب من 3,400 دولار، ولكن إذا استطاعت الهبوط إلى ما دون 3,900 دولار، فقد تكون فرصة أفضل للدخول على دفعات.
في هذا البيئة السوقية المليئة بعدم اليقين، يجب على المستثمرين أن يظلوا يقظين، ويراقبوا عن كثب اتجاهات السوق وتطور الأحداث المهمة. في الوقت نفسه، يجب أن ندرك أن التعديلات في السوق غالباً ما تأتي مع فرص استثمارية جديدة. التحليل العقلاني، والسيطرة على المخاطر، هي الطريقة الوحيدة لاغتنام الفرص في سوق متقلب.